وشهد مراسم رفع علم دولة الإمارات أمام مقر الدائرة في أبوظبي كل من معالي الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، ومعالي سارة مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة، وذلك بحضور أصحاب السعادة الوكلاء والمدراء التنفيذيين لدائرة التعليم والمعرفة ودائرة تنمية المجتمع.
وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع: "إن يوم العلم يعتبر مناسبة وطنية تعزز من فخر أبناء الدولة لما وصلنا إليه من انجازات عدة في كافة المجالات سواء الحياتية أو العلمية والتي أثبتت مدى قدرة الإمارات على السير في الاتجاه الصحيح الذي رسمه مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" منذ قيام الاتحاد ورفع العلم في العام 1971، مروراً بمواجهة التغييرات والتحديات التي كان لها الدور الكبير في المضي قدماً نحو تحقيق التنمية والازدهار في سبيل توفير حياة كريمة لكافة أفراد المجتمع، ونحن من خلال هذه المناسبة نجدد الولاء للوطن تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، ونتعهد بتحقيق المزيد من الإنجازات وترسيخ مكانة الدولة في مختلف المجالات إقليمياً وعالمياً، عبر المساهمة في رفد مسيرة التنمية الشاملة، من خلال تطوير استراتيجيات وخطط مستدامة من شأنها تحقيق أعلى مستويات الجودة والكفاءة".
من ناحيتها، توجّهت معالي سارة مسلّم بالشكر لقيادة دولة الإمارات، مؤكدةً أن يوم العلم هو فرصة مهمة لتأمل معاني الوحدة والانتماء والولاء للوطن، وقالت: "مع احتفال دولتنا بيوم العلم، أود أن أعبر عن جزيل شكرنا وامتناننا لآبائنا المؤسسين ورؤية قيادتنا الرشيدة التي بنت على أسس دولة الاتحاد نهضة شعبنا، ودعمت وما زالت تدعم مختلف الجهود والمبادرات للارتقاء بمختلف القطاعات".
وأضافت معاليها: "إذ نرفع اليوم علم دولتنا عالياً، نجدد العهد بتمكين التعليم وتحسين وتطوير هذا القطاع الحيوي، من خلال العمل كمنظومة متكاملة تزوّد طلبتنا بمختلف المهارات والمعارف التي تمكّنهم من لعب دورٍ مؤثر في مستقبل مختلف القطاعات محلياً وإقليمياً وعالمياً، والمساهمة في تعزيز مكانة دولتنا ورفع علمنا في جميع المحافل".
ولتمكين جميع موظفي الدائرتين من متابعة فعاليات هذا اليوم الذي يحمل رمزيةً خاصة بين مختلف الفعاليات الوطنية في دولة الإمارات، تم بث مراسم رفع العلم عبر تقنية الاتصال المرئي المباشر.
وتحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة كل عام بمناسبة يوم العلم في الثالث من نوفمبر بالتزامن مع ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مقاليد الحكم عام 2004، حيث يجسّد هذا اليوم أسمى معاني التلاحم، والتفاف الشعب حول قيادته وعلم دولته.