تعليم أصحاب الهمم

تعليم أصحاب الهمم

تؤمن دائرة التعليم والمعرفة بأحقية الحصول على التعليم لكافة شرائح المجتمع. ويشمل ذلك الأطفال أصحاب الهمم، حيث تجتهد الدائرة لوضع السياسات والتشريعات وإطلاق المبادرات التي تضمن اندماجهم بشكل كامل في المنظومة التعليمية بما يضمن تطوير قدراتهم اللغوية ومهاراتهم الاجتماعية من السنوات الأولى وابتداءً من مرحلة رياض الأطفال والتعليم الأساسي.

فئات أصحاب الهمم

توضح القائمة الآتية الفئات المعترف بها: 

  • الإعاقة الذهنية.
  • إعاقة تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • الخلل النفسي والسلوكي.
  • حالات التوحد.
  • خلل المخاطبة واللغة.
  • الإعاقات الجسدية والصحية.
  • ضعف البصر.
  • ضعف السمع.
  • حالات العجز المتعدد.

المدارس

يجب أن توفر جميع المدارس الدعم التربوي المناسب للطلاب في الفصول الدراسية العامة، التي تشمل تطابق المنهج الدراسي للإيفاء باحتياجات التعليم المختلفة لكل طالب، فقد توصي فرق دعم التعلُّم -  (المحددة بفريق من المتخصصين في كل مدرسة ويشمل المدير والاختصاصي الاجتماعي ومعلم الفصل الدراسي ومعلم ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد ينضم والطبيب النفسي بالمدرسة وأعضاء آخرين عند الحاجة) - بخطط مختلفة ومتخصصة لبعض الطلاب.

الحضانات

تشترط الدائرة على جميع الحضانات في إمارة أبوظبي توفير سياسة واضحة حول التعامل مع الأطفال أصحاب الهمم، على أن توضح هذه السياسة ما يلي:

  • جاهزية الحضانة لاستقبال الأطفال أصحاب الهمم.
  • المعايير التي تتبعها الحضانة لتحديد إمكانية استقبالها للأطفال أصحاب الهمم.
  • الإجراءات التي تتبعها الحضانة للتعرف على الأطفال الذين من الممكن تصنيفهم على أنهم من أصحاب الهمم.
  • دور الشركاء الداعمين الذين يمكنهم تقديم الدعم المناسب للطفل وعائلته.
  • الأخصائيين أو المراكز ذات الاختصاص التي تتعامل معها الحضانة لتوفير الدعم اللازم من ناحية التعليم الاختصاصي والمساعدة في المهام الموكلة للأطفال أصحاب الهمم.

بالإضافة إلى ما تم ذكره أعلاه، يتوجب على الحضانات استيفاء الشروط الرئيسة التالية لتصبح مؤهلة لاستقبال الأطفال أصحاب الهمم:

  • يجب أن تحتفظ الحضانة التي تقبل أطفالاً من أصحاب الهمم بسجل كامل للطفل يحتوي على التقارير الطبية وتقدم لولي الأمر تقريراً دورياً للتطورات العلمية والاجتماعية له. 
  • يجب أن يتزود العاملين والتربويين في دُور الحضانة بالمعرفة الكافية عن المبادئ الأساسية في التربية الخاصة، وتنفيذ توصيات الأخصائيين.
  • يجب أن تكون اللغة المستخدمة في الحضانة هي نفسها اللغة الأم للطفل ولغة التواصل معه في المنزل.