المناهج والتدريسآخر تحديث: 24 أغسطس 2020 القسم/الأقسام التي تم تحديثها: |
المناهج والتدريس
إعادة دمج المواد غير الأساسية في التعلم عن بعد
قد تخفض المدارس الفترة الزمنية التي يقضيها الطالب في التعلم المباشر نظراً لاشتراطات التباعد الاجتماعي، ومع تركيز المدارس على المواد الأساسية في التدريس (اللغة العربية والإنجليزية والتربية الإسلامية والرياضيات والعلوم)، فإن دائرة التعليم والمعرفة تحث المدارس على أن تقدم أيضاً المواد غير الأساسية ضمن برامج التعلم عن بعد لدعم الصحة النفسية للطلبة في حال عدم القدرة على تقديم هذه الدروس بصورة مباشرة وجهاً لوجه.
إضافة مواضيع دراسية جديدة إلى المنهاج
لقد تركت الأزمة الحالية آثاراً سلبية على الكثير من الطلبة وأسرهم على الصعيد المالي، والصحي، والنفسي. وقد يكون بعض الطلبة عانى من آثار فقدان ولي أمره لوظيفته، أو من خسارة أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء بسبب عدوى كوفيد – 19، كما أن هنالك من الطلبة من يواجه صعوبة في التكيف مع الوضع الحالي في ظل الحجر الذي استمر فترة طويلة.
كما يواجه الطلبة تحديات إضافية فيما يتعلق بالأمن الإلكتروني نظراً للاستخدام المتواصل للمواد الرقمية في ظل التعلم عن بعد.
تماشياً مع رؤية حكومة أبو ظبي في تعزيز المهارات المكتسبة (القابلة للنقل) لدى الطلبة، فمن المفيد للمدارس أن تنظر في أهمية إضافة دروس أو برامج مناسبة مثل التطبيقات الرقمية المناسبة لعمر الطالب (البرامج التي تعلّم استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات، للعثور على المعلومات وتقييمها وإنشائها وتوصيلها، وتتطلب كلًا من المهارات المعرفية والتقنية) بالإضافة إلى بناء مهارات إدارة الذات مثل المرونة والقدرة على التكيف والتعاطف والتعامل مع التوتر أو الخسارة وما إلى ذلك.
تحديد مجالات التطوير والتدخل المبكر
ينبغي على المدارس إجراء تقييم لمدى تعلم الطلبة لتحديد نقاط الضعف في عملية التعلم وإجراء التعديلات اللازمة، ويمكن أن يعتمد هذا التقييم على الاختبارات التي يتم إجراؤها أثناء التعلم عن بعد، ولكن ننصح المدارس باعتماد التقييم بطريقة مباشرة أيضاً (وجهًا لوجه) حتى يتمكن المعلم من تحديد النقاط التي يجب مراجعتها أو إعادة تدريسها وتضمينها في برنامج العام الدراسي الجديد.
يُنصح أيضاً باستخدام أسلوب (Spiral learning) حيث ينصب التركيز على المضي قدمًا في الخطة الدراسية وإعادة النظر في الموضوعات أو إعادة تعلمها حسب ظهورها، ويناسب هذا الأسلوب بشكل خاص طلبة الحلقة الثالثة.
كما نشجع المدارس على تطوير وتقديم وسائل تدخل إضافية للتعامل مع الطلبة الذين واجهوا صعوبة شديدة في التحصيل الدراسي بسبب التعلم عن بعد، أو كان أداؤهم ضعيفًا في تقييم المحتوى المكتسب أثناء التعلم عن بعد. وننصح المدارس بتدريس هذه الدروس بأسلوب دروس التقوية، بحيث توجه فقط للطلبة الذين هم بحاجة إلى دعم إضافي ليواصلوا التعلم.