التعليم والتعلم

التعليم والتعلم

متطلبات التعليم عن بعد

فرص التفاعل المباشر

يجب على المدارس التأكد من حصول جميع الطلبة على الدعم اللازم وعلى فرص متساوية للتفاعل مع معلميهم وزملائهم.

  • يجب ألا يتجاوز الحد الأقصى لعدد الطلبة المسجلين والمشاركين في أي جلسة مباشرة عبر الإنترنت 25 طالباً في مرحلة رياض الأطفال (FS2-Y1) و30 طالباً في الصفوف 1 – 12 (السنة 2 - 13). لتحقيق أقصى قدر من المشاركة والتفاعل خلال الجلسات المباشرة، يُنصح بتقسم الطلبة الأصغر سناً إلى مجموعات أصغر (12-13 طالباً أو أقل لكل مجموعة).
  • يجب أن يتواجد المعلمون طوال فترة الجلسة المخصصة للدرس أو الدروس المباشرة. 
  • يجب تقديم فرص التفاعل للمجموعات الصغيرة والطلبة بصورة فردية خلال التعليم عن بعد من أجل زيادة التفاعل بين المعلم والطالب وبين الطلبة وبعضهم البعض، ولتقديم التدخل اللازم عند الحاجة.

يجب على المعلم تشغيل الكاميرا خلال الدروس المباشرة لزيادة التفاعل بين المعلم والطالب. وفي الوقت الذي يُنصح فيه الطلبة بتشغيل الكاميرات خلال الدروس المباشرة، إلا أن لكل مدرسة الحرية في تنفيذ سياستها الخاصة في هذا الخصوص على النحو الأنسب لها.

يجب تسجيل جميع الجلسات المباشرة (بدون إظهار أي طالب، بحيث يظهر المحتوى و / أو المعلم فقط) وإتاحتها للطلبة وأولياء الأمور للاطلاع عليها من خلال التعليم غير المتزامن.

أنظمة المعلومات والمصادر

يجب على المدارس الالتزام بما يلي:

  • إعادة تقييم أنظمة وسياسات تكنولوجيا المعلومات بما يتماشى مع السياسة (65) من دليل وسياسات المدارس الخاصة وإرشاداتها 2014-2015.
  • إعادة تقييم احتياجاتها لتكنولوجيا التعليم بصورة دورية بناءً على تجربة التعليم عن بعد، مع مراعاة ملاحظات المعلمين والقيادات التربوية وأولياء الأمور والطلبة. تشير تكنولوجيا التعليم إلى التطبيقات الإلكترونية والمنصات التعليمية، وأدوات الاتصال المرئي، وما إلى ذلك. 
  • استخدام منصة/منصات للتواصل المباشر مثل زووم و MS Teams و Google Classroom وما إلى ذلك، بحسب احتياجات كل حلقة دراسية وبما يضمن حصول الجميع على تجربة تعليمية متسقة. (يوصى بالاقتصار على منصة واحدة).
  • تعيين منسقين لتقنية المعلومات من خلال تكليف موظفين حاليين بهذه المهام الإضافية أو من خلال توظيف موظفين جدد مختصين لتقديم الدعم التقني للمعلمين والطلبة وأولياء الأمور، لتمكينهم من مواصلة عملية التعليم عن بعد. 
  • تعيين مدرب متخصص في تقنية المعلومات لتقديم برامج تدريبية للمعلمين والطلبة وأولياء الأمور حول طريقة استخدام المنصات الإلكترونية التي تطبقها المدرسة كلما دعت الحاجة.

الأمن الإلكتروني وخصوصية الطلبة والمعلمين والهيئات الإدارية

ضمن تقييم المخاطر الذي تقوم به المدرسة، عليها تقييم جميع الأدوات والمنصات التقنية عبر الإنترنت التي تقوم بتعميم استخدامها أو تنوي تعميمها، ومن ثم وضع الإجراءات المناسبة للتخفيف من المخاطر أينما وجدت، من أجل الحفاظ على أمن وسلامة وخصوصية مستخدميها.

يجب على المدارس تذكير أولياء الأمور بتدابير وإجراءات السلامة (وفقاً للسياسة (65) من دليل وسياسات المدارس الخاصة وإرشاداتها 2014-2015)، وتوعيتهم حول كيفية دعم أطفالهم لضمان سلامتهم أثناء استخدامهم للإنترنت.

يجب على المدارس إجراء جلسات توعوية تتناسب مع أعمار الطلبة عن كيفية التصفح الآمن للإنترنت. ويمكن للمدارس استخدام بعض المنصات والموارد المتوفرة على نطاق واسع لإيصال الأهداف المرجوة إلى الطلبة، وعقد دورات تدريبية حول السلامة والأمن الإلكتروني.

التوجيه بشأن تقييم المدرسة لتجربة التعليم عن بعد

قام مكتب ضمان جودة التعليم والرقابة التابع للدائرة بمشاركة نتائج تقييم عملية التعليم عن بعد مع المدارس. وبناءً على هذه النتائج يجب على المدارس وضع خطة عمل لتطوير المجالات التي تحتاج إلى تحسين ضمن منظومة التعليم عن بعد.

توصى المدارس أيضاً بإجراء تقييمات داخلية لبرامج التعليم عن بعد الخاصة بها من خلال استبانات أولياء الأمور / المعلمين / الطلبة أو مجموعات التركيز.

معايير حقوق النشر أثناء التعليم عن بعد

تلتزم المدارس بالشروط المنصوص عليها في القانون الاتحادي رقم (7) لسنة 2002 بشأن حقوق المؤلف والحقوق المرتبطة بها أثناء التدريس عبر الإنترنت.

يمنع عمل نسخة أو أكثر من الملف بموجب أحكام هذا القانون (بما في ذلك المطبوعات مثل الكتب المدرسية)، أو التسجيل الصوتي، أو برنامج البث، أو أي أداء بأي طريقة أو شكل، بما في ذلك التحميل على أجهزة التخزين الإلكتروني الدائم أو المؤقت، بغض النظر عن الطريقة أو الجهاز المستخدم في النسخ.

الاختبارات

تقوم المدارس بإدارة الاختبارات ذات الصلة كما هو منصوص عليه في "سياسة التقييمات القياسية".

تقوم المدارس بإدارة الاختبارات التشخيصية التكوينية والنهائية لتقييم مدى تقدم الطلبة وتحديد احتياجات التعلم.

تقيّم المدارس مستوى تعلم الطلبة خلال التعليم الصفي والتعليم عن بعد في حال تطبيقه. 

يجب على المدارس أن تضع معايير وإجراءات خاصة بإدارة ومراقبة الاختبارات التي يؤديها الطلبة عن بعد بصورة مباشرة لضمان سلامة عملية التقييم.

يُسمح للطلبة أصحاب الهمم باستخدام المواد المساعدة وفقاً لاحتياجاتهم، مثل إعطائهم وقتا إضافياً، أو السماح لهم بمساعدة معلم في القراءة أو الكتابة أو غير ذلك مما يحتاجون إليه من خدمات. كما يجب أن تكون هذه الإجراءات موضحة في الخطة التربوية الفردية للطالب ومدرجة في عملية تقييم المخاطر.

التدخل عند انخفاض التحصيل الدراسي

ينبغي على المدارس إجراء تقييم لمدى تعلم الطلبة لتحديد نقاط الضعف في عملية التعلم، ويشمل ذلك:

فرص إجراء التقييم التشخيصي لتحديد مواطن انخفاض التحصيل الدراسي / نقاض الضعف، مما يمكن المدرسة من تطوير خطط التدخل لمعالجة أوجه القصور.

التقييمات التكوينية والنهائية في الصفوف الدراسية لمراقبة وتتبع تحصيل الطلبة ومستوى تقدمهم.

يُنصح باستخدام أسلوب ( (Spiral Learning حيث ينصب التركيز على التقدم في الخطة الدراسية مع تكرار التطرق للموضوعات التي يتم طرحها أو إعادة تعلمها كلما ظهرت في الدروس، ويناسب هذا الأسلوب بشكل خاص طلبة الحلقة الثالثة.

على المدارس تطوير وتقديم وسائل تدخل إضافية للتعامل مع الطلبة الذين واجهوا صعوبة شديدة في التحصيل الدراسي بسبب التعلم عن بعد، أو كان أداؤهم ضعيفاً في تقييم المحتوى الدراسي المكتسب أثناء التعلم عن بعد. 

تلبية احتياجات الطلبة

نظراً للتنوع الكبير في الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات المتنوعة التي قد تميز الطلبة بصورة فردية، ينبغي على المدارس اتخاذ الترتيبات اللازمة للتعامل مع الطلبة أصحاب الهمم بصورة عادلة بناءً على معرفتهم بالطفل، والموارد المتاحة، وخبرة الموظفين وقدرتهم على اتباع الإرشادات الموضحة في هذه الوثيقة.

على المدارس أن تبذل قصارى جهدها لتلبية احتياجات الطلبة أصحاب الهمم لتمكينهم من التعلم إلى جانب أقرانهم. وقد تكون هناك حاجة إلى موارد إضافية، أو برامج تدريبية، أو جداول مختلفة أو غير ذلك، ولكن ينبغي في كل الأحوال توفير ما يلزم حيثما أمكن لتجنب التمييز ضد أصحاب الهمم.

ينبغي على المدارس العمل مع أولياء الأمور لإعداد نموذج تقييم المخاطر والخطة التربوية الفردية لكل طالب من أصحاب الهمم، ممن يتطلب تعليمه نهجاً خاصاً به لضمان المساواة في توفير التعليم.