تقسيم الطلبة إلى مجموعاتآخر تحديث: 24 أغسطس 2020 القسم/الأقسام التي تم تحديثها: |
مستويات مجموعات الطلبة
يجب على المدرسة تقسيم الطلبة إلى مجموعات لضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية المتعلقة بتقليل الاختلاط بين المجموعات. ويُترك للمدرسة حرية اختيار الطريقة المناسبة لتقسيم وتوزيع الطلبة.
نظرًا للأعداد الكبيرة من الطلبة الذين يستقلون الحافلة المدرسية، ينبغي على المدارس توزيع الطلبة لمجموعتين على الأقل: مجموعة الحافلات ومجموعة الفصل، وذلك لضمان ما يلي:
- سوف يتعامل جميع الطلبة الذين يستخدمون وسائل النقل الخاصة مع مجموعة الفصل فقط.
- سوف يتعامل جميع الطلبة الذين يستقلون حافلة المدرسة مع مجموعة الفصل ومجموعة الحافلة الخاصة بهم فقط.
في حال تم اعتماد أي نموذج بنظام الدوام الجزئي، يجب على المدرسة مراعاة توزيع الطلبة وفقاً لعائلاتهم وذلك لتسهيل عملية التنسيق بين أولياء الأمور العاملين.
تقوم المدارس بتقييم قدرتها على الامتثال مع معايير صحة وسلامة الطلبة من أصحاب الهمم، كما يجب إجراء تقييم المخاطر ووضع خطط التعليم الفردي لتمكين الطلبة من أصحاب الهمم من العودة إلى المدرسة كغيرهم من الطلبة.
يجب عدم التمييز والتفرقة بين الطلبة من أصحاب الهمم وغيرهم، ولكن عند الضرورة، يجب اتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية، وتوفير الموارد اللازمة التي تدعم خطة عودتهم إلى المدرسة جنبًا إلى جنب مع أقرانهم. يجب مناقشة هذه الإجراءات مع أولياء الأمور، وتوضيح المعايير المستخدمة لتوزيع الطلبة في مجموعات.
مجموعات الحافلات المدرسية
تُنصح المدارس بتنظيم المداخل والمخارج بحسب مجموعات الحافلات، حيث أن تقسيم المداخل بحسب مجموعات الفصل أمر لا يمكن تطبيقه على الطلبة الذين يصلون في الحافلات المدرسية.
يفضل استخدام المداخل بالتناوب وبشكل منتظم بالنسبة للطلبة الذين يصلون بوسائل أخرى. ينبغي على المدارس وضع أطر زمنية محددة للوصول تختلف عن مواعيد الحافلات.
مجموعات الفصل
بعد فتح المدرسة، ينبغي أن يتم تقسيم المجموعات تبعاً للفصول/ الصفوف لتقليل خطر اختلاط الطلبة بالفصول الأخرى.
المجموعات
"المجموعات"هم عبارة عن مجموعة من الطلبة والمعلمين والعاملين الذين يقضون اليوم الدراسي بأكمله معًا، ولا يتفاعلون مع الآخرين خلال هذه الفترة. تعتبر هذه الاستراتيجية من الاستراتيجيات الفعالة للحد من خطر انتقال الفيروس بين الطلبة الأصغر سناً الذين يجدون صعوبة في تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي.
توزيع أطفال الروضة على مجموعات تتكون كحد أقصى من 10 أطفال وفريق متخصص من أعضاء هيئة التدريس والمساعدين. يجب أن يبقى الأطفال في المجموعات في نفس فصولهم الدراسية طوال اليوم (باستثناء فترات الراحة)، كما يجب عدم تبادل أو مشاركة الألعاب وغيرها من الموارد المشتركة مع المجموعات الأخرى دون تنظيفها وتعقيمها.
- تحث الدائرة المدارس على استخدام نظام المجموعات بدءاً من مرحلة رياض الأطفال، أما بالنسبة للطلبة الآخرين (الصفوف الدنيا من الحلقة الأولى) فيمكن تطبيقه في حال توفر الكادر التدريسي. كما يجوز للمدرسة عدم استخدام نظام المجموعات والاكتفاء فقط بتوزيع الطلبة على فصول دراسية تتسع لـ15 طالب مع مراعاة إجراءات التباعد الاجتماعي (يجب على الطلبة في الصف الأول وما فوق ارتداء الكمامات). لا يمكن تطبيق نظام المجموعات على الطلبة الأكبر سنًا.
- في القسم الخاص برياض الأطفال، يجب التأكد من إمكانية الوصول للموظفين المدربين على الإسعافات الأولية للأطفال والإنعاش القلبي الرئوي بسهولة (كما يجب توفير كمام الفم كجزء من مجموعة الإسعافات الأولية الخاصة بهم)
تخصيص "مجموعة" للموظفين الذين يقدمون دعمًا إضافيًا للطلبة من أصحاب الهمم للحد من اختلاطهم مع الطلبة الآخرين. قد يكون من الضروري تقسيم مساعدي المعلم إلى مجموعات لتقليل اتصالهم مع المعلمين والطلبة الآخرين.
المجموعات الكبيرة
بالإضافة إلى ضرورة تكوين المجموعات الصغيرة (مجموعة الحافلات، مجموعة الفصل)، يجب تقسيم المدرسة إلى 3-4 مجموعات كبيرة (تضم جميع الموظفين والطلبة من جميع الفصول).
يجب ألا يكون هناك اختلاط مطلقًا خارج هذه المجموعات الكبيرة (على سبيل المثال، قد يقوم مدرس الفنون بتدريس كل من الصف الأول والصف الثالث، وبالتالي سيتم تعيينه في مجموعة كبيرة تشمل معلمي وطلبة الصف الأول والثالث الآخرين). ففي حال وجود أية إصابة، فإنه ينبغي فقط عزل المجموعة التي وقعت فيها الإصابة وإخضاعها للفحوصات والإجراءات الأخرى ذات الصلة.
قد يتم استثناء بعض المدارس لعدم قدرتها التشغيلية/ الفعلية على تفعيل نظام المجموعات، وذلك بسبب حاجة بعض الموظفين إلى العمل في أكثر من مجموعة كبيرة. يرجى التأكد من الاحتفاظ بقائمة منفصلة لهؤلاء الأشخاص، فقد يتم إخضاعهم لإجراءات مختلفة.