دعم الصحة النفسية والذهنية للطلبة والمعلمين
ينبغي على المدارس وضع خطة لضمان صحة وسلامة الموظفين والطلبة، بالتعاون مع المرشدين في المدرسة.
قد يعاني بعض الموظفين والطلبة في مرحلة معينة من بعض الأعراض بسبب الحجر أو العزلة الاجتماعية، أو فقدان بعض المقربين، ولذا يوصى أن تقوم المدارس بتوفير موارد ومراجع مناسبة للأعمار المختلفة وحسب السياق، لدعم المجتمع المدرسي بأكمله في التعامل مع مشكلات الصحة النفسية.
حث المدارس بشدة على تطبيق خطط التدخل التي تركز على معالجة الصحة النفسية والبدنية لجميع الموظفين.
على المدرسة احترام أعباء العمل الواقعة على المعلمين حالياً ومتطلبات التطوير المهني لهم كما جاء في قسم (الأعباء التدريسية للمعلمين والتطوير المهني).
يجب أن يكون لدى المرشدين وموظفي دعم الصحة والسلامة المعرفة اللازمة حول كيفية التعامل مع الطلبة من أصحاب الهمم، وفهم ظروفهم غير الاعتيادية، فقد يكون هؤلاء الطلبة أكثر ضعفاً من الناحية النفسية والعاطفية عن غيرهم بسبب أحداث كوفيد-19، مما يؤثر ذلك سلباً على صحتهم النفسية وسلامتهم.
في حالة عدم امتلاك المرشدين التدريب والمعرفة والخبرة الكافية للتعامل مع الطلبة من أصحاب الهمم والتواصل معهم، يجب عليهم الاستعانة بخبرات أعضاء هيئة التدريس المطلعين على احتياجات هؤلاء الطلبة دون التأثير على خصوصياتهم، إذا لم يتم التمكن من الحصول على هذا الدعم من داخل المدرسة بسبب خصوصيات الطلبة، فيجب على المرشدين طلب المشورة من المتخصصين الآخرين مع الحفاظ على خصوصية الطالب.