العمليات الآمنة

العمليات الآمنة

إدارة المساحة والنشاط

متطلبات المساحة العامة والنشاط

المناطق الانتقالية ومناطق الحركة: يجب أن تجري المدارس تفتيشاً على مبانيها لوضع خارطة للمناطق الانتقالية ومناطق الحركة في المدرسة بناء على الإرشادات التالية:  

  • أن تكون الحركة في هذه المناطق باتجاه واحد ويتم تحديدها بوضع علامات وملصقات على الأرضيات والجدران. إذا كان تحديد منطقة انتقالية ذات اتجاه واحد أمراً غير ممكناً، فيجب عندها وضع علامات واضحة على المسارات ذات الاتجاهين لتقليل عمليات الاختلاط.
  • وضع لافتات سهلة وواضحة (مثل علامات، وأسهم، وإشارات ملونة باللون الأحمر للتوقف / واللون الأخضر للحركة، إلخ.).
  • تحديد مناطق التجمع والازدحام والانتظار (السلالم، والمصاعد، ومداخل الفصول، ودورات المياه، ومداخل الممرات الضيقة وغيرها) ووضع حدود وعلامات للوقوف والاصطفاف مع الالتزام بإجراءات التباعد بمسافة 1 متر.
  • تحديد الحد الأقصى لعدد الأشخاص الذين يمكنهم التواجد في مساحة مغلقة وضيقة (مثل المصاعد، ودورات المياه) في وقت واحد، واستخدم العلامات الأرضية للحفاظ على مسافة التباعد الجسدي.

يجب توفير معقمات الأيدي في كل مساحة مخصصة (أي غرفة في الداخل، أو منطقة ألعاب في الخارج) في جميع أنحاء المدرسة.

تحديد وتنظيم أوقات الاستراحة وأوقات التجمع الأخرى للحد من الاختلاط بين الصفوف وتقليل الازدحام في الممرات والمناطق الانتقالية الأخرى.

إبقاء الأبواب مفتوحة إذا أمكن (ما لم يكن هناك خطر حريق) لتسهيل حركة الدخول والخروج وتدفق الهواء. 

الإشراف على تنقلات مجموعات الطلبة وتطبيق إجراءات التباعد الجسدي.

تزويد الطلبة من أصحاب الهمم بتوجيهات واضحة ومناسبة لاحتياجاتهم، لضمان أمنهم وسلامتهم وسلامة الآخرين. قد يلزم إجراء بعض التعديلات على اللوائح لتلبية أي احتياجات محددة للفرد ولكن لا ينبغي أن تؤدي إلى رفع مستوى الخطر عليهم أو الآخرين.

التدريس في الصفوف الدراسية

الصف الدراسي: عبارة عن مساحة مخصصة لاستيعاب صفٍ ما.

ترتيب أماكن جلوس الطلبة بحيث يتباعد الطلبة بمسافة 1 متر، كما يجب أن يستخدم الطالب المقعد نفسه يومياً.

تحديد أماكن جلوس الطلبة على الطاولات المشتركة بوضوح. 

يستوعب الصف الدراسي صف واحد في كل مرة.

في حال كان الصف يقوم بتدريسه أحد الموظفين المصرح لهم بالتنقل، يفضل أن تبعد المساحة المخصصة لإلقاء الدرس عن الطلبة بمقدار 2 متر من أقرب مقعد. 

ينصح أن يبقى الطلبة داخل صفوفهم الدراسية في المقاعد المخصصة لهم طوال اليوم (باستثناء فترات الاستراحة)، وأن يتناوب المعلمون على الحصص، لكن هذا الأمر قد لا يكون ممكناً إذا كان الطلبة بحاجة لاستخدام بعض المرافق المشتركة (مثل المختبرات وغيرها)، وفي هذه الحالة يجب منح صف واحد فقط صلاحية الدخول إلى تلك الأماكن كل مرة، مع ضرورة الالتزام بإجراءات التنظيف والتعقيم بين كل مجموعة وأخرى.

من الممكن تبادل المستلزمات والمواد المدرسية بين الطلبة شريطة تعقيم الطلبة لأيديهم بشكل منتظم. 

بالنسبة للصفوف الدراسية للطلبة الصغار، يجب إعداد قابس /موصل (بغطاء أو فتحة صغيرة لمنع وصول الطلبة إليه) ليتم تنظيف وتعقيم أي مادة تعرضت إلى/ تلامست مع السوائل البيولوجية (اللعاب والإفرازات المخاطية) بعد الصف وقبل إعادة الاستخدام.

التدريس في المساحات الكبيرة المحولة

تنصح المدارس بإعادة الاستفادة من مساحاتها الكبيرة بحسب الغرض المخصص لها قبل التحويل، ما لم يلزم التحويل المستمر لهذه المساحات بغرض التدريس أو لاستخدامها كصفوف دراسية مشتركة.

يمكن تحويل المساحات الكبيرة، التي لا يتم استخدامها في المعتاد كصفوف دراسية (مثل صالة الألعاب الرياضية، والمقصف، وما إلى ذلك) واستخدامها من قبل أكثر من صف وفقاً للشروط التالية: 

  • تخصيص مدخل/ مخرج منفصل لكل مجموعة
  • وضع حاجز صلب غير شفاف، لا يقل ارتفاعه عن 1.2 متر بين الصفوف
  • يتم توزيع الطلبة على بعد 1 متر على الأقل من الحاجز (تخصيص مسافة 2 متر بين كل طالب من صفين مختلفتين) 
  • يجب ضمان توفير بيئة تعليمية مناسبة في المساحات المشتركة، وضمان خلو المكان من أي مصدر للضوضاء و / أو الإزعاج / التدخل.   

من أجل خدمة الطلبة من أصحاب الهمم الذين قد يحتاجون إلى دعم وتوجيه إضافي لمواصلة عملية التعلم، يجب على المدارس الاستفادة من المساحة المتاحة في الصفوف الدراسية لتوفير ذلك بما يتوافق مع متطلبات التباعد الجسدي. قد ترغب المدارس في النظر في كيفية توزيع الطلبة والطريقة المثلى للاستفادة من المساحة الإضافية لضمان الامتثال لإرشادات التباعد الجسدي

أنشطة الموظفين والمساحات المشتركة

يجب إعداد المساحات المخصصة للموظفين مع مراعاة ترك مسافة 1 متر بين كل مكتب.

يمكن عقد اجتماعات الموظفين والدورات التدريبية بحسب المكان / شخصياً.

يمكن استخدام آلات القهوة ومبردات المياه وبعض الأجهزة ذات الاستعمال المشترك في غرف الموظفين شريطة استخدام الأكواب ذات الاستخدام لمرة واحدة أو الأكواب الشخصية مع مراعاة جميع التدابير الاحترازية. يجب توفير معقم اليدين بالقرب من الآلات/ الأجهزة.

أماكن الترفيه/ اللعب

إذا كانت مساحة اللعب كبيرة بما يكفي لاستضافة صفوف متعددة ضمن المجموعة  الكبيرة الواحدة، فيمكن القيام بذلك ولكن مع ضرورة الالتزام بإجراءات الفصل بين الطلبة في هذه الصفوف. 

يسمح باستخدام ومشاركة معدات اللعب (ألعاب التزحلق، والأراجيح، وما إلى ذلك) في الصف الواحد. كما يجب تعقيم الأجهزة والمعدات بعد كل مجموعة، وعلى الطلبة الالتزام بتعقيم أيديهم قبل وبعد فترات الاستراحة.   

يجب أن يبقى الطلبة من أصحاب الهمم تحت المراقبة والإشراف، لضمان التباعد الجسدي أثناء وجودهم بالخارج وذلك لضمان سلامتهم وسلامة الآخرين.

قد يتم إجراء بعض التعديلات على السياسات واللوائح المتفق عليها بالنسبة للطلبة الآخرين لتقليل المخاطر إن أمكن على الموارد المتاحة. كما يجب أن يتاح للطلبة من أصحاب الهمم الفرصة كغيرهم من الطلبة لاستخدام مناطق اللعب. 

تنظيم استخدام دورات المياه

السماح بعدد محدد من الطلبة لدخول دورات المياه في أي وقت لضمان الحفاظ على مسافة التباعد الجسدي التي تقدر بـ 1 متر، وأن يتم وضع ملصق على بوابات دورات المياه أو ما يشير إلى الحد الأقصى من الطلبة الذين يمكنهم استخدام دورات المياه في نفس الوقت.

يجب تجهيز جميع أماكن غسل اليدين بالمواد اللازمة من الصابون السائل والمناديل المعقمة والمناشف الورقية ذات الاستخدام لمرة واحدة بالإضافة إلى الملصقات الإرشادية التي توضح طرق غسل اليدين وتجفيفها.

يمكن استخدام المجففات الهوائية.

يجب على المدرسة أن تشدد على أهمية تجفيف اليدين بصورة صحيحة بعد غسل اليدين حيث أن الأيدي الرطبة قد تساعد على تكاثر الجراثيم.

يجب الإشراف على الطلبة الصغار عند استخدامهم لدورات المياه. 

الأنشطة والمرافق الرياضية

يُسمح للمدارس إعادة فتح المرافق الرياضية لاستخدامها في دروس التربية الرياضية أو الأنشطة اللاصفية أو للاستخدام الشخصي من قبل الموظفين خارج أوقات الدوام المدرسي.

إعادة استئناف حصص التربية الرياضية (بما في ذلك حصص السباحة) في المدرسة متضمنة جميع الأنشطة الرياضية، مع الأخذ في الحسبان ما يلزم فيما يتعلق بالحد من المخاطر (انظر الصورة 1).

 

الصورة 1. آليات الرقابة للحد من المخاطر خلال الأنشطة الرياضية

  1. عندما يتم ممارسة الرياضة  في ملاعب خارجية أو في مساحة كبيرة، يمكن للطلبة ممارسة الرياضات منخفضة الخطورة بقواعد متوسطة الخطورة (بدون كمام، التباعد الجسدي بمقدار 2.5 متر)
  2. نشاط متوسط الشدة إلى شديد = 3.0-6.0 المكافئ الأيضي (METs) أو مجهود ملحوظ من 5-8 على مقياس من 0-10.
  3. نشاط خفيف = 1.5-3.0 المكافئ الأيضي (METs)  أو مجهود ملحوظ من 2-4 على مقياس تصنيف من 0-10.
  4. تعديل خطة اللعب : شرط أن يتم اللعب باستخدام خطة معدلة (على سبيل المثال، عدم اللمس، التركيز على التمارين، تمارين القوة والمقاومة، رمي الكرة مع مراعاة تدابير التباعد الاجتماعي وغيرها.).
  5. لا يُسمح في الملاعب الداخلية الصغيرة إلا بممارسة الرياضات منخفضة الخطورة. إجراءات التهوية مطلوبة في جميع الملاعب الداخلية، عن طريق تلطيف الهواء (فتح النوافذ / الأبواب واستخدام المراوح)، والترشيح (مثل مرشحات الهواء الجزيئي عالية الكفاءة HEPA، و / أو التنقية (مثل أنظمة الأشعة فوق البنفسجية المبيدة للجراثيم في الأجزاء العلوية من الغرفةUVGI). ).

يمكن ممارسة الأنشطة الرياضية عالية الخطورة في المرافق الرياضية التالية:

  • المرافق الخارجية (الخيار المفضل)
  • المرافق الداخلية ذات المساحات الكبيرة، مثل الصالة الرياضية، بحيث يمكن تطبيق التباعد الجسدي لمسافة 2.5 متر (ما يعادل 6.25 متر مربع للشخص الواحد).
  • يمكن استخدام المرافق الداخلية الصغيرة للأنشطة منخفضة الخطورة فقط.

يجب خلع الكمامات عند القيام بالأنشطة الرياضية عالية ومتوسطة الخطورة (مع الالتزام التام بتطبيق التباعد الجسدي لمسافة 2.5 متر) حيث يمكن للكمام إعاقة التنفس أو تعرضه للجراثيم عند البلل. على أن يتم ارتداء الكمام أثناء القيام بأي نشاط منخفض الخطورة في المساحات المغلقة.

للحد من استخدام غرف التبديل في المرافق الرياضية، فعلى المدرسة حث الطلبة على ارتداء الزي الرياضي في أيام حصص الرياضة. وعند الحاجة لاستخدام غرف التبديل فعلى المدرسة التأكد من مراعاة الإجراءات الاحترازية.

على أولياء الأمور التوقيع على نموذج موافقة للسماح لأطفالهم بالمشاركة في الأنشطة التالية:

  • السباحة: يجب على ولي الأمر إبداء رغبته المسبقة في مشاركة طفله في السباحة خلال حصص الرياضة حتى يتمكن الطالب من المشاركة. وعلى المدرسة توفير أنشطة رياضية أخرى بديلة للطلبة الذين لا يشاركون في حصص السباحة.
  • ارتداء الكمام خلال ممارسة الأنشطة الرياضية: قد يفضل بعض أولياء الأمور أن يرتدي أطفالهم الكمامات خلال الأنشطة الرياضية ذات الخطورة العالية والمتوسطة، بالرغم من أن ذلك غير محبذ. 

يمكن استخدام المرافق الرياضية بصورة شخصية من قبل الموظفين في المدرسة خارج أوقات الدوام الرسمي، مع الأخذ في الاعتبار تنظيف الأجهزة الرياضية بعد كل استخدام وبما يتوافق مع لوائح المجموعات الكبيرة.

يجب تهوية المرافق الرياضية بصورة منتظمة وفقاً للطرق المشار إليها.

يجب توفير الدعم اللازم للطلبة من أصحاب الهمم كما هو موضح في خطة التعليم الفردي الخاصة بهم ليتمكنوا من المشاركة في جميع الأنشطة المدرسية كأقرانهم. ولدواعي الصحة والسلامة في بعض الأحيان، قد تضطر المدرسة إلى وضع وتصميم وسائل أخرى بديلة لهذه العملية لتضمينها في خطة التعليم الفردية للطالب.

الأنشطة والمرافق الثقافية

يتم حث جميع ا لطلبة وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الثقافية لصقل إبداعاتهم والحفاظ على صحتهم النفسية والذهنية.

يمكن تطبيق الأنشطة الثقافية التي تعد جزءاً من المنهج الدراسي مثل الفنون بشرط الالتزام بإجراءات التباعد الجسدي، وتقليل تبادل المواد المشتركة و / أو تعقيمها قبل الاستخدام وبعده (مثل فرشاة التلوين، وعجلات الفخار، وغيرها).

يمكن استخدام الآلات الموسيقية التي يمكن تعقيمها بسهولة بعد الاستعمال (أي أدوات القرع أو الوترية)، أما بالنسبة إلى الآلات النحاسية وآلات النفخ فلا يجب تبادلها وتشاركها بين الطلبة، لذا يمكن للطلبة إحضار آلاتهم الخاصة أو من الممكن تخصيص آلة واحدة حصريًا لكل طالب بعد تعقيمها بالشكل المناسب (انظر توصيات الجمعية الوطنية للتربية الموسيقية - الولايات المتحدة الامريكية) : https://nafme.org/covid-19-instrument-cleaning-guidelines/

يجب توفير الدعم اللازم للطلبة من أصحاب الهمم كما هو موضح في خطة التعليم الفردية الخاصة بهم ليتمكنوا من المشاركة في جميع الأنشطة المدرسية كأقرانهم. ولدواعي الصحة والسلامة في بعض الأحيان، قد تضطر المدرسة إلى وضع وتصميم وسائل أخرى بديلة لهذه العملية لتضمينها في خطة التعليم الفردية للطالب.

ممارسة الأنشطة اللاصفية

الأنشطة اللاصفية هي الأنشطة المنظمة التي يمكن للطلبة المشاركة فيها وتكون خارج المنهاج الدراسي مثل الرياضات الجماعية والنوادي والدروس الفردية وما إلى ذلك. يمكن أن تكون الأنشطة رياضية أو ثقافية أو فكرية أو خيرية أو اجتماعية بطبيعتها.  

يسمح بالمشاركة في الأنشطة اللاصفية سواء التي يتم تنظيمها من قبل المدرسة أو من قبل أي جهة خارجية، فقط من قبل الطلبة المسجلين في نفس المدرسة.

يجب على المدرسة إجراء عملية تقييم المخاطر لجميع الأنشطة اللاصفية التي تقدمها لكي تتمكن من إيجاد السبل الأفضل لتطبيق تلك الأنشطة مع التأكد من مراعاة الإجراءات الاحترازية المعتادة.

يجب أن يتم تطبيق جميع الأنشطة الرياضية بحسب آليات الرقابة للحد من المخاطر (راجع الصورة 1). 

يجب توفير الدعم اللازم للطلبة من أصحاب الهمم كما هو موضح في خطة التعليم الفردية الخاصة بهم ليتمكنوا من المشاركة في جميع الأنشطة المدرسية كأقرانهم. ولدواعي الصحة والسلامة في بعض الأحيان، قد تضطر المدرسة إلى وضع وتصميم وسائل أخرى بديلة لهذه العملية لتضمينها في خطة التعليم الفردية للطالب.

الفعاليات والتجمعات

لا يسمح بتنظيم الفعاليات التي تجمع أعداداً كبيرة من الطلبة من مجموعات مختلفة (مثل الطابور الصباحي وحفلات التخرج وما شابه)، وعلى المدرسة الاستمرار في أداء النشيد الوطني للدولة في الصفوف.

يستمر تعليق الرحلات المدرسية والفعاليات المقامة بين المدارس حتى إشعار آخر، إلا أنه يمكن السماح بتنظيم بعض الفعاليات الوطنية المختارة. سيتم التواصل مع المدرسة في حينها بشأن الفعالية وبروتوكول تنفيذها.

تنظيم الاختبارات عالية الأهمية

يُسمح للطلبة المطعمين من عمر 16 فما فوق حضور الاختبارات عالية الأهمية واقعياً، مع مراعاة المعايير التالية:

  • يُسمح للطالب بدخول مبنى المدرسة في يوم الاختبار فقط مع إحضار نتيجة سلبية لفحص كوفيد - 19(سيتم مخاطبة المدارس بتفاصيل المدة المطلوبة لصلاحية الفحص عبر تعميم يتم إرساله لاحقاً بحسب الأوضاع الصحية في حينها).
  • يجب تنظيم الاختبارات في مناطق مختلفة بعيداً عن الطلبة الذين يحضرون إلى المدرسة بنظام التعليم الصفي.
  • يمكن للطلبة الذين يحضرون الاختبار الحضور إلى المدرسة قبل بدء الاختبار بما لا يزيد عن 30 دقيقة والبقاء في المدرسة بعد الانتهاء من الاختبار لمدة لا تزيد على 20 دقيقة.
  • يجب اتباع جميع الإجراءات الاحترازية الأخرى.

تختلف بعض التفاصيل لكل اختبار حسب خصوصيته (على سبيل المثال: متطلبات الامتحان والمواد التي يجب إحضارها وسياسة الاختبار)، وبالرغم من ذلك فهناك معايير موحدة ينبغي على المدارس الالتزام بها في حال غياب المعايير التفصيلية لكل اختبار.

إجراء عمليات التنظيف والتعقيم لقاعات الامتحان قبل وبعد كل اختبار.

توفير معقمات اليدين بدون لمس، والمناديل المعقمة عند مدخل قاعات الاختبار.

متى أمكن، يجب أن تحتوي قاعة الاختبار على نقطتين مختلفتين للدخول والخروج.

وضع الطاولات على بعد متر عن بعضها، وأن تتجه كلها إلى الأمام.

فحص حرارة الطلبة عند الدخول إلى قاعة الاختبار (ما لم يتم فحصه عند دخوله إلى مبنى المدرسة).

على جميع الطلبة والمراقبين التوقيع على إقرار الخلو من أي من أعراض كوفيد _19، وعدم الاتصال المباشر بشخص مصاب أو يحتمل أنه مصاب، وفي تلك الحالة يجب إحضار شهادة طبية بالخلو من المرض وتركها على طاولة المراقب عند دخول القاعة.

يُسمح فقط للطلبة الممتحنين والمراقبين والأشخاص المخولين من الجهة المنظمة للاختبار بدخول القاعة، مع مراعاة معايير الصحة والسلامة المتبعة. ويجب على الموظفين الذين خضعوا بالفعل للفحص الروتيني الالتزام بإجراء فحص (PCR) بحسب المعايير المطبقة على الزوار (إحضار نتيجة سلبية لفحص PCR خلال 96 ساعة) حتى يتمكنوا من مراقبة الاختبارات. وفي حال كان المراقب من موظفي المدرسة نفسها، فينبغي التزامه بالمراقبة ضمن مجموعته فقط كلما أمكن. 

لا يُسمح بالانتظار داخل قاعة الاختبار ولا المناطق المحيطة (سواء كان في مبنى المدرسة أو مركز مستقل للاختبار). وينطبق هذا على الطالب الذي أنهى الاختبار وعلى أي شخص مرافق.

يشترط إحضار بطاقة الهوية للدخول إلى الاختبار كما يجب التحقق من هوية كل طالب ممتحن قبل بدء الاختبار منعاً للتحايل.

مرافق تناول الطعام والشراب

يُسمح بتحضير وطهي الوجبات في مطبخ المدرسة، وتُنصح المدرسة بإعادة فتح المقصف المدرسي في حال تم إغلاقه في السابق.   

يجب تقديم الطعام من قبل شخص محدد لتجنب مشاركة أواني التقديم.

يجب على مشغلي المقاصف المدرسية الامتثال لجميع المتطلبات المنصوص عليها في معايير المقاصف المدرسية التي وضعتها هيئة الزراعة والسلامة الغذائية في أبوظبي.

يُسمح باستخدام آلات بيع الأطعمة والمشروبات المعبأة مسبقاً شريطة أن تلبي متطلبات الاستخدام الآمن.

يجب تشجيع الطلبة على إحضار زجاجات/ قوارير مياه مملوءة كل يوم. وفي حال الحاجة إلى مياه شرب إضافية، فسيتم السماح للطلبة باستخدام مبردات المياه طالما يتم تعقيمها بانتظام ويتم الإشراف عليها من قبل أحد الموظفين خلال أوقات الاستراحة المزدحمة لضمان أقل قدر ممكن من المخاطر على الطلبة عند ملء زجاجات المياه الخاصة بهم أو استخدام الأكواب البلاستيكية. سيتأكد هذا الموظف من أن الطلبة يرتدون كماماتهم وقد قاموا بتعقيم أيديهم قبل لمس المبردات مع ضمان الامتثال الصارم للتدابير الاحترازية.

نوافير الشرب ممنوعة منعاً باتاً.

إذا كان لدى أي من الطلبة أصحاب الهمم متطلبات غذائية إضافية لا يمكن توفيرها بما يتماشى مع الإرشادات الموجهة للطلبة الآخرين، فيجب مراعاة احتياجاتهم الخاصة كجزء من تقييم المخاطر ومناقشتها مع أولياء أمورهم. ويجب إبلاغ جميع القرارات والأحكام المتخذة للمعنيين من الموظفين في المدرسة.

المكتبات

تُنصح المدارس بإعادة فتح المكتبات في كانت مغلقة في السابق. 

لا يُطلب من العاملين بالمكتبات ارتداء القفازات وإنما تعقيم اليدين باستمرار.

لا يُطلب تعقيم كتب المكتبة والموارد الأخرى وإنما عزلها فقط حتى اليوم التالي ليتمكن المستخدمون من تناولها مرة أخرى مع مراعاة تعقيم اليدين باستمرار.

ينبغي تعقيم الكتب او الموارد المكتبية في حال تطلب استخدامها قبل انقضاء مدة العزل.

غرف الصلاة/ المصلى

يمكن للمدرسة إعادة فتح غرف الصلاة، ويمكن استخدام غرف صلاة منفصل لكل مجموعة كبيرة مع مراعاة الالتزام بجميع الإجراءات التي حددتها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف متى أمكن.

يجب مراقبة الطلبة أثناء استخدام غرف الصلاة.