نماذج إعادة فتح المدارس |
نموذج الانتظام بالدوام الكامل، أو الجزئي أو التعليم عن بعد
تماشياً مع إجراءات التباعد الاجتماعي الجديدة (1.5 م بين الطلبة، والطلبة والموظفين; 2 م بين الموظفين)، يجب على المدارس استكمال تحليل قدراتها الاستيعابية الفعلية لتحديد ما إذا كانت قادرة على إعادة فتح المدرسة بالكامل أو بشكل جزئي (اطلع على الملحق 5: نماذج مقترحة لإعادة فتح المدارس).
قد تقرر المدرسة إعادة فتح المدرسة بالكامل إذا كان بإمكانها استيعاب جميع الطلبة في المدرسة خلال أي وقت.
قد تقرر المدرسة إعادة فتح المدرسة جزئيًا إذا كان بإمكانها استيعاب جزء فقط من الطلبة في المدرسة خلال أي وقت.
لا يصرح للمدرسة الاكتفاء بتطبيق نموذج التعليم عن بعد فقط، ولكن يمكنها جمع أكثر من نموذج لتلبية احتياجات مجموعات مختلفة من الطلبة، أما بالنسبة للمدارس التي لديها نموذج آخر غير النموذج المقترح أو مزيج من تلك النماذج المقترحة فيجب عليها التواصل مع الدائرة.
ينبغي على المدرسة أخذ نتائج استبيان أولياء الأمور بعين الاعتبار عند اختيار نموذج إعادة فتح المدرسة، كما توصي الدائرة المدارس بدراسة النموذج الذي يسمح بأقصى حد من ساعات التواصل لكل طالب، ولكن اختيار النموذج الأنسب للمدرسة يجب أن يراعي أيضًا متطلبات السلامة واحتياجات الطلبة التعليمية والأعباء التدريسية للمعلم والمجموعات ذات الأولوية واحتياجات أولياء الأمور والمدرسة، بالإضافة إلى إمكانيات المدرسة من الناحية اللوجستية لتنفيذ أي نموذج يتم اختياره.
يجب مراعاة متطلبات التباعد الاجتماعي والإجراءات التشغيلية الآمنة، وإجراءات التعليم عن بعد (للطلبة والموظفين في المنزل)، وإجراءات الاستعداد للعودة إلى نظام التعليم عن بعد بشكل كامل في كل نموذج يتم تقديمه.
يجب تلبية جميع احتياجات الطلبة من أصحاب الهمم التعليمية بطريقة متكافئة مع أقرانهم، كما يجب تقديم الدعم اللازم لهم للوصول إلى كافة الموارد التعليمية ليتمكنوا من إحراز التقدم المطلوب بما يتماشى مع الإرشادات الواردة في الأقسام التالية:
ينبغي دعم الطلبة من أصحاب الهمم بمواد تعليمية تتناسب مع احتياجاتهم وقدراتهم لتمكينهم من متابعة تعلمهم من المنزل، كما يجب أن تكون هذه المواد امتدادًا للأعمال المنجزة في المدرسة لضمان استمرار عملية التعلم، ويجب على المدارس أيضًا التخطيط وتقديم برامج للتدخل المبكر لقياس حجم الأثر على العملية التعليمية.
نموذج العودة بنظام الدوام الكامل
قد تختار المدارس استئناف عملياتها المدرسية بشكل كامل حيث يعود جميع الطلبة إلى المدرسة للتعلم بشكل مباشر وجهاً لوجه.
يجب على المدارس عند اختيار نموذج العودة بنظام الدوام الكامل مراعاة ما يلي:
- العودة بنظام الدوام الكامل تعني تقريباً تشغيل كافة العمليات، مع مراعاة تقليل عدد الساعات لتتماشى مع أوقات الانتقال (تعاقب عمليات وصول ومغادرة الطلبة، وفترات الاستراحة، وجلسات إضافية لغسل اليدين، وما إلى ذلك)
- يمكن تحويل المساحات غير المخصصة للدراسة إلى فصول دراسية، متى أمكن.
- يستمر العمل بنظام العمل عن بعد بالنسبة للطلبة والموظفين في المنازل.
إذا سمحت قدرة المدرسة الاستيعابية، يُفضل تطبيق نموذج العودة بنظام الدوام الكامل ليتمكن جميع الطلبة من العودة إلى المدرسة كما هو الحال في السابق تقريباً.
نموذج نظام الدوام الجزئي
قد تقرر المدرسة استئناف عملياتها بشكل جزئي بحيث تستوعب المدرسة عددًا أقل من الطلبة باستخدام نهج التعليم المختلط/ المدمج (التعليم المباشر وجهاً لوجه، التعليم عن بعد).
يمكن للمدارس اختيار أحد خيارات نموذج الدوام الجزئي المفصلة في الجدول 1 أدناه (يرجى الاطلاع على الملحق 5: نماذج مقترحة لإعادة فتح المدارس)
قد تقرر المدرسة استئناف عملياتها بشكل جزئي بحيث تستوعب المدرسة عددًا أقل من الطلبة باستخدام نهج التعليم المختلط/ المدمج (التعليم المباشر وجهاً لوجه، التعليم عن بعد).
يمكن للمدارس اختيار أحد خيارات نموذج الدوام الجزئي المفصلة في الجدول 1 أدناه (يرجى الاطلاع على الملحق رقم (5) لمزيد من التفاصيل وجداول الاختبارات)
جدول 1: نماذج نظام الدوام الجزئي
النموذج | التعريف | الاعتبارات |
---|---|---|
الدوام الجزئي | تتناوب الصفوف الدراسية في الحضور إلى المدرسة على فترتين (حضور حصص التعلم وجهاً لوجه لمدة يومين على الأقل في الأسبوع)، ومواصلة التعلم عن بعد بالنسبة للمجموعة المستثناة من حصص التعلم وجهاً لوجه. |
تقليل عدد ساعات التواصل المباشر، مع ضرورة استمرار عقد حصص التعلم المباشر وجهاً لوجه. لمتطلبات اللوجستية (توفير فترتين لتقديم خدمة النظافة والحافلات المدرسية) يمنح النموذج الفرصة للتجمعات والاختلاط مما يشكل خطراً كبيراً. |
التناوب بالأيام | عودة جزئية بحيث يتم تقسيم الطلبة للحضور بنظام التناوب اليومي (حضور حصص التعلم وجهاً لوجه لمدة يومين على الأقل في الأسبوع)، ومواصلة التعلم عن بعد بالنسبة للمجموعة المستثناة من حصص التعلم وجهاً لوجه. |
يقلل من ساعات التواصل والاحتكاك مع الآخرين. الالتزام بتوفير حصص تعلم مباشر وجها لوجه قدر الإمكان (عدم إطالة فترات الاستراحة) قابل للتطبيق من الناحية اللوجستية (مناوبات يومية للحافلات وخدمات النظافة) إلى حد ما يمكن تعقب الحالات بسهولة وعزلها في حال وقوعها. |
التناوب بالأسابيع | عودة جزئية بحيث يتم تقسيم الطلبة للحضور بنظام التناوب الأسبوعي، فتحضر المجموعة الأولى في الأسبوع الأول بينما تحضر المجموعة الثانية في الأسبوع الثاني (حضور أسبوع دراسي بالكامل وجهاً لوجه، أسبوع راحة، وأسبوع دراسي كامل وهكذا). ومواصلة التعلم عن بعد بالنسبة للمجموعة المستثناة من حصص التعلم وجهاً لوجه. |
الاستقرار وفترة أطول للتواصل والاحتكاك فترات استراحة طويلة وغير منتظمة كل أسبوع. أكثر قابلية للتطبيق من الناحية اللوجستية. النموذج الأسهل لتعقب وعزل الحالات في حال وقوعها. |
النموذج الهجين | نظام يجمع ما بين نموذج التناوب بالأيام مع الأسابيع، تُوزّع الأيام الخمسة للأسبوع على مدى أسبوعين حيث تحضر المجموعة (أ) إلى المدرسة يومين في الأسبوع الأول لحضور دروس وجهاً لوجه و3 أيام في الأسبوع الذي يليه. ومواصلة التعلم عن بعد بالنسبة للمجموعة المستثناة من حصص التعلم وجهاً لوجه. |
الاختلاط والاحتكاك بالآخرين لساعات طويلة الالتزام بتوفير حصص تعلم مباشر وجها لوجه قدر الإمكان (عدم إطالة فترات الاستراحة) أكثر قابلية للتطبيق من الناحية اللوجستية إلى حد ما يمكن تعقب الحالات بسهولة وعزلها في حال وقوعها. |
العودة التدريجية حسب المراحل
سيتم إعادة فتح المدارس على مراحل بالنسبة لجميع المدارس، بدايـــــــةً باستقبال الطلبة من مرحلة رياض الأطفال إلى الصف الخـامس فقط في الأســــــــابيع الأربعة الأولى التي تبدأ في 30 أغسطس(وذلك بعد حصول المدرسة على شهادة عدم ممانعة من الدائرة). سيتم الإعلان عن مواعيد بدء المراحل الدراســــــــــية الأخر ى بناءً على الوضع الصحي في ذلك الوقت.
يواصل الطلبة في الصفوف 6/ السنة 7 تعليمهم عن بعد فقط.
على الرغم من أنه خيار غير محبذ، إلا أن بعض المدارس قد تقرر اختبار فاعلية خطة العودة التدريجية إلى المدرسة بصورة تجريبية.
ستتاح للمدارس فترة أسبوعين كحد أقصى لتنفيذ برنامجها التجريبي، وبعد ذلك يجب أن تستقبل جميع الطلبة المطابقين للشروط مع مراعاة القدرة الاستيعابية للمدرسة في ظل الظروف الحالية.
إلزامية توفير نظام التعليم عن بعد
يجب على جميع المدارس توفير خيار التعليم عن بعد لتلبية احتياجات الطلبة والموظفين الذين لا يمكنهم التواجد في المدرسة. وهذا يتضمن:
- الطلبة الذين تم إعفاؤهم من العودة للمدرسة.
- الطلبة والموظفين الذين هم بحاجة إلى البقاء في المنزل لأسباب صحية (بدءاً من الشعور بالإعياء إلى العزل) حتى يتم السماح لهم بالعودة.
- الموظفين الذين يحتاجون إلى البقاء في المنزل لرعاية الأطفال أو لأسباب شخصية أخرى.
- الطلبة من أصحاب الهمم الذين لا يمكن تلبية احتياجاتهم بشكل يضمن سلامتهم وفقًا لتقييم المخاطر الذي تم إجراؤه وبعد المناقشة مع أولياء الأمور.
- قد تشمل طرق تقديم حصص التعلم عن بعد البث المباشر، أو الحصص المباشرة المسجلة ليتمكن الطالب من إعادة تشغيلها، والدروس المسجلة مسبقاً، وأوراق العمل الذاتية، وجلسات جماعية/ ثنائية، ومشاريع عمل لا تعتمد على الإنترنت وغيرها.
- ينبغي على المدارس إبلاغ أولياء الأمور وتوعيتهم بنظام التعليم عن بعد وطرق تقديم وطرح برامجه المختلفة. يعد هذا أمرًا مهمًا لتوعية أولياء الأمور بأن التعليم عن بعد لا يكون فقط عبارة عن جلسات مباشرة/ حية مع المعلمين.
الأعباء التدريسية للمعلمين
التعليم عن بعد لا يعني بالضرورة زيادة الأعباء التدريسية (مضاعفة عبء العمل أو مضاعفة عدد ساعات التواصل)، ويمكن إدارة العبء التدريسي للمعلم بصورة فعالة عن طريق تنويع أساليب التعليم عن بعد (انظر القسم 2.3.6).
لتسهيل عملية توزيع الأعباء والجداول، قد ترغب المدارس في النظر في إمكانية تكليف المعلمين الذين يعملون من المنزل (إما بشكل منتظم أو مؤقت لأغراض محددة) بتدريس حصص التعليم عن بعد خلال اليوم.
الاستعداد للعودة لنظام التعليم عن البعد
استعدادًا لاحتمال إعادة الإغلاق، يجب أن تكون جميع المدارس جاهزة للعودة لنظام التعليم عن بعد بشكل كامل في أي وقت.