صحة وسلامة الطلبة والعاملين في المدرسة

صحة وسلامة الطلبة والعاملين في المدرسة

خطة التواصل والاتصال

آخر تحديث: 24 أغسطس 2020

القسم/الأقسام التي تم تحديثها:

إرشادات التواصل مع أولياء الأمور والطلبة (الأيام العادية، أثناء كوفيد-19 وما بعده)

الشفافية لها أهمية قصوى في التعامل مع القضايا التي تتعلق بكوفيد-19، لذا يجب على المدارس وضع خطة للتواصل مع أولياء الأمور.

ينبغي أن تتواصل المدرسة أسبوعياً مع أولياء الأمور الذين يشعرون بالقلق الشديد إزاء إرسال أبنائهم إلى المدرسة (مثل إرسال نبذة عن آخر المستجدات عن طريق البريد الإلكتروني، والنشرة الدورية، وما إلى ذلك) وذلك لإبقائهم على اطلاع على آخر التطورات والتحديات، ولتذكيرهم بدورهم في الحفاظ على سلامة أبنائهم من خلال تطبيق الإجراءات الوقائية الأساسية الثلاثة (انظر القسم، "إطار السياسات والإرشادات التوجيهية")

يجب على المدارس اطلاع أولياء الأمور على خطة معالجتهم للحوادث المتعلقة بكوفيد-19، بالإضافة إلى جميع تدابير السلامة التي تم تنفيذها في المدرسة. سيتم تزويدكم بالمزيد من الإرشادات والمعلومات في وقت لاحق بالتعاون مع السلطات المختصة.

بالنسبة لأولياء أمور الطلبة من أصحاب الهمم، قد يكون من الضروري التواصل بشكل أكبر بشأن المستجدات. من المستحسن أن يتم تكليف شخص واحد، بالتنسيق مع المدير، للقيام بمهمة التواصل مع أولياء أمور أصحاب الهمم، ويمكن أن يتم تنفيذ هذا الأمر بعدة طرق مثل إضافته في الجدول اليومي، أو وضع مخطط يومي، أو التواصل عبر البريد الإلكتروني بشكل يومي. ومع ذلك، لا ينبغي أن يحل هذا محل جميع أنواع التواصل الأخرى في المنزل والمدرسة.

التواصل مع الطلبة لتحديد التوقعات فيما يتعلق بالسنة / الظروف الدراسية الجديدة، وخلق ثقافة الوقاية من فيروس كوفيد-19 (مثل النقر على المرفقين وما إلى ذلك)

يجب أن تتواصل المدارس مع الطلبة من خلال أولياء الأمور قبل عودتهم إلى المدرسة لمعرفة توقعاتهم بشأن ما سيبدو عليه اليوم الدراسي مع إجراءات التباعد الاجتماعي، والجدول الأسبوعي، والأهم من ذلك كله، طمأنة الطلبة أن العودة إلى المدرسة ستكون لصالحهم ولا خطورة فيها.

التواصل بشأن ما يمكن للطلبة القيام به للمساهمة بشكل شخصي في منع العدوى في المدرسة (التدابير الوقائية الثلاثة)، يتم تطبيقها قبل العودة، ولكن يجب كذلك تطبيقها بشكل دوري من خلال جلسات التدريب وغيرها.

قد يتطلب وضع الطلبة أصحاب الهمم إعداد خطة للتواصل معهم " بخصوص العودة للمدرسة" بشكل مختلف يتناسب مع قدرتهم المعرفية، أو البدنية، أو السلوكية، أو الاجتماعية، أو النفسية. يجب أن يتم ذلك بطريقة مبتكرة جاذبة للطالب ومناسبة له، وأن تكون ذات صلة بالإجراءات المعمول بها لدعم خطة عودتهم إلى المدرسة.

اللافتات واللوحات الإرشادية التي يجب وضعها بشكل إستراتيجي في مباني المدرسة

بالإضافة إلى اللافتات واللوحات الأرضية والجدارية للإشارة إلى الاتجاهات، والمناطق المخصصة للانتظار، وإجراءات التباعد الاجتماعي وغيرها، يجب وضع الملصقات الإعلامية التوجيهية في أماكن إستراتيجية لتذكير جميع الطلبة والموظفين بالسلوكيات المناسبة (أي كيفية غسل اليدين بشكل صحيح، وما إلى ذلك).

سيتم توزيع الملصقات على المدارس قبل بداية الفصل الدراسي الجديد، ولكن يجب حث المدارس أيضًا على تصميم ملصقات خاصة بها تتناسب مع المدرسة.

إرشادات حول تجنب / تقليل الوصم الاجتماعي والشعور بالإحراج عند التحدث عن عدوى فيروس كوفيد-19 أو في حال وقوع حادثة.

تضع المدارس سياسات لمكافحة الوصم الاجتماعي وتحديد الاستراتيجيات، وتضمينها في حملات توعوية تتعلق بالمفاهيم الخاطئة حول عدوى فيروس كوفيد-19.

يجب على المدارس، قدر الإمكان، الحفاظ على خصوصية وسرية الحالات المشتبه فيها أو المؤكدة داخل مجتمع المدرسة، وتذكير الآخرين بعدم التصرف بطرق سلبية تؤدي إلى جرح مشاعر الشخص المعني نتيجة تجنبه والابتعاد عنه.

يجب على المدارس تعميم سياسة مكافحة الوصم الاجتماعي على الطلبة وأولياء الأمور والموظفين، وتشجيعهم على التصرف دائمًا بالطرق المناسبة.